من يحتاج إلى هوي ّ ة يهودي ّ ة-عربية؟
حول ّ سياسات الهوية،ّ رأس المال االجتماعي ّ واألخالقي ّ ات األكاديميةفي عصر ما بعد الحقيقة
DOI:
https://doi.org/10.64166/fc1sgs88الملخص
تتناول اميلة المكانة الجماهيرية للثقافة افيسربينالسرية م اسرير م أدامنا، ويعبةتتمحور حول ما إذا كانت هذه الثقافة في ازدهار أم أنها، على العكس من ذلك، تتلاشىوتنقرض تدريجيا. في أعقاب التطورات السياسية في الشرق الأوسط وهجرة يهود الدولالعربية إلى إسرائيل، خاصة في الخمسينيات، حصلت تغيرات جذرية في الهوية اليهوديةالعربية وفي الثقافة المتصلة بها، كان أبرزها أن اللغة العربية، بعد ما يزيد عن ١٥٠٠ سنة،لم تعد لغة يستخدمها اليهود لأغراض يومية وبالتأكيد ليس لأغراض أدبية. ولكن السؤال الذييطرح نفسه: هل تشير هذه التغيرات إلى نهاية طريق أم إلى مرحلة جديدة تبشر باستمراريةولو بقوالب ثقافية مختلفة؟ تشدد المقالة على أن الباحثين الذين يصرون على أن الهوية اليهوديةالعربية ما زالت قائمة وأن الثقافة اليهودية-العربية تزدهر في أيامنا لا يتصرفون كأكاديميينحياديين ولكن تحدو بهم دوافع غير موضوعية إلى تبني إستراتيجيات شعبوية تندرج ضمنثقافة ما بعد الحقيقة. للأسف الشديد، أخذت إستراتيجيات من هذا القبيل تترسخ في العالمالأكاديمي أيضا حيث يتوجه الخطاب العلمي إلى العاطفة لتكريس توجهات لا ترتكز على العلمالحياة اليهودية «« أصلأ. تتطرق المقالة كذلك إلى الجدل الذي دار في إطار مجموعة بحش حول٢٠١٩ في مركز كاتس - في سياقات إسلامية عصرية،، انعقدت في السنة الأكاديمية ٢٠١٨للدراسات اليهودية المتقدمة في جامعة بنسلفانيا.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 Jama'a: an Interdisciplinary Journal of Middle East Studies

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.


