العندليب واللوتس:
جلال الدين الرومي والبوذية من نظرة مقارنة
DOI:
https://doi.org/10.64166/jerec643الملخص
يقارن هذا المقال بين الإسلام الصوفي وبين البوذية الصينية من خلال العقيدة المركبةالكبيرة المهانية, عن طريق المفاضلة بين أفكار اثنين من ممثلي هاتين العقيدتين الأكثر بروز اوهما محمد جلال الدين الرومي الذي كان مفكرا وشاعرا صوفيا والذي عاش في القرن الثالثةعشر للميلاد. وبين انبعاث العقيدة في المهانية- وهو نص بوذي صيني مقعد من القرن الثالثللميلاد. فالمسالة الأساسية التي تدور حولها المقارنة هي نهج هاتين العقيدتين للعلاقة بين الحقيقةالجزئية, اليومية أو النسبية, وبين الحقيقة المطلقة الكائنة في أساس الكون. وهذه المقارنة مهمةلأنه لا يمكن الإشارة إلى تشابه معين بين العقيدتين. في الوقت نفسه لا نستطيع أن نلحظالفوارق الدقيقة بينهم. للوهلة الأولى, يظهر لنا أن المقارنة تتسم باحدية: هاتان الفكرتان تذكرانحقيقة مطلقة حاضرة في الكون كله, والإنسان وبحسب مفهومهما, هو جزء من هذه الحقيقة.لكن, بنظرة أكثر عمقا يتبين لنا ثمة اختلاف. فكتابات الرومي ترعرعت في ثقافة إسلامية.ضمن إطار عقيدة دينية توحيدية التي تنادي بالله الواحد القادر على كل شيء, في حين انبعاثالعقيدة المهانية تتبع لأعراف بوذية, عقيدة هندية للاادرية. بأساسها, التي تبرز العقيدة بكنهواقعها. لهذا فانه من المهم النظر لهذه المقارنة كحالة اختبار, وفحص إذا ما كان هناك تشابه فيمبادئ معينة واصطلاح يستطيع جسر الهوات القائمة بين عقيدة توحيدية وبين أخرى ليستكذلك
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2007 جماعة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.


