مناهج بحثية في دراسة نشأة اإلسالم
الهجرة في مرآة كتابة التاريخ الغربية
DOI:
https://doi.org/10.64166/3az7wa86الملخص
أساس هذا المقال هو البحث في كيفية نظر علماء الحديث لهجرة النبي، وكونها حدث أو عملية تاريخية وقعا في مكان وزمان معين. النهج األكثر قبوال هو أن الهجرة هي رخلة النبي محمد وأتباعه من مكة إلى مدينة في عام 622 م. في الواقع، دراسة أعمق ستكشف أن للهجرة صلة وثيقة جدا الستعادة التسلسل الزمني لنشأة االسالم والفتوحات المبكرة. هناك من يعتقد ال الهجرة هي حدث تاريخي آخر، على سبيل المثال، رحلة مشتركة لليهود والعرب بقيادة النبي وبتأثير وحيه الديني لتحرير األرض المقدسة من المسيحيين؛ أو حركة سكانية تدريجية من المنطقة العربية إلى ”األرض التي تهب فيها الرياح“. هناك من يرى الهجرة عملية تاريخية متأخرة أكثر، هاجر فيها مقاتلون عرب إلى المدن الحامية الجديدة في المناطق التي يحتلها اإلسالم. االفتراض في هذه المقالة هو الجواب على السؤال عن الطابع التاريخي للهجرة هو جواب ينبع في الغالب من كيفية كتابة التاريخ، ويتعلق في المنهج التاريخي وتفسيره لألدلة. َ هذه المقالة سوف تثبت كيف تطور فهم الهجرة في نقاط التماس بين التأريخ التقليدي المستمد من الرواية االسالمية التقليدية، وبين رؤى جديدة ظهرت في العقود األخيرة في مجال البحوث - رؤى تستند إلى تفسير جديد للمادة الموجودة والى أدلة جديدة )ومعظمها خارج النطاق االسالمي(. بصفتها النظريات التي اوجدت الخطاب الرئيسي في بحث الهجرة ستتم دراسة هذه النظريات الموجودة في صلب كتاب، وهو العمل التحريفي من تأليف باتريشيا ً على مؤلفات كرون ومايكل كوك، ومقارنتها بوجهات النظر التقليدية في أبحاث تقوم أساسا . ً ”التأريخ“ في كتابة التاريخ اإلسالمي واآلراء التكاملية والتقليدية-الجديدة التي ظهرت الحق
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2017 Jama'a: an Interdisciplinary Journal of Middle East Studies

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
