’على عزف البيانو لا يمكن الرقص رقصا شرقيا‘
تمثيل الإمبراطورية العثمانية في مجالات الذاكرة الإسرائيلية
DOI:
https://doi.org/10.64166/kw3n1n92الملخص
حكمت الإمبراطورية العثمانية إسرائيل لمدة 400 عام وعلى الرغم من ذلك مكانتها في الذاكرةالجماعية اليهودية في دولة اسرائيل، على أقل تقدير، ظلت هامشية. العصر العثماني فيإسرائيل موضوع معرض للتهميش والنسيان. يحلل هذا المقال التصورات والتمثيلات المختلفةلفترة حكم العثمانيين في إسرائيل كما تنعكس في أربعة مجالات تذكر إسرائيلية رئيسية: الحفاظعلى الإرث المبني، في كتب تعليم، في كتب أطفال وفي المتاحف. هذه التصورات والتمثيلاتالشائعة للإمبراطورية العثمانية في مجالات التذكر هي في الغالب ذات توجه سلبي. أزعمفي هذا المقال أن تغييب تاريخ الإمبراطورية العثمانية لم يتم بفعل الزمن، إنما هو نتيجةمخطط منهجي مرتبط بثلاثة عوامل سياسية: الفصل الإستشراقي بين الشرق والغرب الذيتبنته القومية اليهودية; تغييب الإمبراطورية كرداء لتغييب التاريخ الفلسطيني في هذه الأرضكجزء من الجدل بشأن جذور الصراع; والسياق الوطني الصهيوني والتواجد القديم الذيتنسبه الصهيونية لنفسها مقابل التمثيل الدارج للإمبراطورية العثمانية. يعرض المقال مجموعةأبحاث تاريخية تسلط الضوء من جديد على تاريخ العثمانيين عامة وعلى تاريخ العثمانيينالشائك في إسرائيل خاصة. هذه الأبحاث بالإضافة إلى دورها المهم في وضع التاريخ العثمانيفي إسرائيل موضعه الصحيح، هي أيضا دليل على الفرق الشاسع بين سرد تاريخ الوقائعالحالي والذي هو ثمرة أبحاث مؤرخين إسرائيليين ناقدين، وبين مشاهد التذكر ونتاج الثقافة.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2011 جماعة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.


