التغيرات في أنشاء مؤسسات التعليم الديني في بيت المقدس في العصر الوسيط: ٩٢٢٥٨٣ هـ / ١١٨٧-١٥١٦ م

المؤلفون

DOI:

https://doi.org/10.64166/364xfh49

الملخص

كان للمستجدات التاريخية التي مرت بها بلاد الشام (سوريا الكبرى) الأثر البالغ على المنطقة خلال العصرين الأيوبي والمملوكي. وكنتيجة لذلك حدثت تغيرات كبيرة في الحركة العلمية في مدينة القدس، والتي هي موضوع هذا البحث في العهد الأيوبي كان عدد محدود من المؤسسات التعليمية، والتي بدأها السلطان صلاح الدين الأيوبي عند فتحه للمدينة عام ٥٨٣ هـ / ۷۸۱۱م. وفي نهاية العهد المملوكي كان هناك في مدينة القدس ما يزيد على ۷۰ مؤسسة علمية من مختلف الأنواع والتخصصات بما في ذلك مدرسة وخانقاه ورباط وزاوية 

كانت درجة الإنتشار لهذه المؤسسات في القدس في العهد الأيوبي اقل من انتشارها في العهد المملوكي، مما يسترعى النظر والتحقيق في الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية لهذه التطورات. فخلال تلك الفترة. وبفضل سياسة الحكام الأيوبيين والمماليك اكتسبت هذه المؤسسات التعليمية طابعاً دينيا،ً الأمر الذي منح الحركة العلمية صبغة دينية واسعة في تلك الأونة . في أواخر العهد المملوكي وخاصة في القرن التاسع الهجري / الخامس عشر للميلاد، ظهرت بوادر الكساد والهبوط في الحركة العلمية، ليس في مدينة القدس وحدها بل في جميع انحاء الدولة المملوكية عامة، مع بعض الإختلافات في قوتها تبعاً للظروف التاريخية في كل منطقة

في هذا البحث حاولت أن أبرز الميزات الخاصة لمؤسسات القدس والتغيرات طرأت عليها، على ضوء المستجدات والأحداث التاريخية التي مرت بها خلال العهدين الأيوبي والمملوكي

 

 

 

المراجع

التنزيلات

منشور

2002-01-01

إصدار

القسم

مقالات

كيفية الاقتباس

"التغيرات في أنشاء مؤسسات التعليم الديني في بيت المقدس في العصر الوسيط: ٩٢٢٥٨٣ هـ ١١٨٧-١٥١٦ م". 2002. جماعة 9 (يناير): 85-117. https://doi.org/10.64166/364xfh49.