التاريخ المعروض الالفي والفكر الديمقراطي في ايران في القرن التاسع عشر

الملخص

ان هذا المقال يفحص العلاقة بين نشوء الديانة البهائية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وبين افكار ليبرالية وديمقراطية كانت شائعة في تلك الفترة في أوساط المجددين في منطقة الشرق الأوسط . كان بهاء الله (۱۸۱۷-۱۸۹۲) ، مؤسس الديانة البهائية، كما يرى المؤلف مسانداً قويا لنظام حكم تمثيلي وحكم ملكي دستوري، وبواسطة مصنفاته الكثيرة نشر هذه الافكار في أوساط اتباعه وبناء على مطالعة متانية في مصنفات المفكرين البهائيين الرواد معاصري تلك الفترة حيث درست عبد البهاء كما مصنفات عدد اساسا مصنفات بهاء الله، ثم مصنفات ابنه - وريثه الألفية بشأن كول " نتيجة مفادها أن النظرات من غيرهما من المؤلفين(، يستخلص " قد بها الديانة البهائية الجديدة، تأسيس عالم يسوده العدل والمساواة التي امنت زد على ذلك، والليبرالية في ايران الكاجارية. اند مجت جيداً في الدعوة للديمقراطية منقطعاً عن افكار مفكرين مجددین آخرین ان فكر بهاء الله الليبرالي الانساني لم يكن " في مصر. وعلى ضوء في الشرق الاوسط امثال " تركيا الفتاة" وثوار "ثورة عرابي الله والديانة الجديدة التي انشاها الحجج المعروضة في المقال يعتقد المؤلف ان بهاء الى الأوساط التقدمية، من مساندي جديران بان يعتبرهما المؤرخون المنتسبون المحافظ كما اعتبرتهما الابحاث والدراسات التجديد، وليس من مساندي الحكم الملكي السابقة.