الاسلام والمسلمون في البلقان
نظرات استشراقية اساطير وذاكرة
DOI:
https://doi.org/10.64166/54pm9f05الملخص
ان المتأمل في خريطة أوروبا سيرى جليا ان شبه جزيرة البلقان تشكل جزءاً من القارة الأوروبية. ورغم ذلك ونظراً لتطور تاريخي مغاير، اعتبر البلقان كمنطقة حدودية تقع خارج الحدود الثقافية لهذه القارة. ان السيطرة العثمانية المتواصلة على هذه المنطقة لهي احد العوامل الرئيسية لاعتبار شبه الجزيرة هذه منطقة مغايرة، لا تتقاسم مع اوروبا الغربية قيمها الثقافية. كيف تم ادراك الماضي العثماني لدى المشاركين في الجدل حول صورة البلقان اليوم؟ في هذا المقال سافحص عددا من انواع الجدل الرئيسية ذات العلاقة بالبلقان تلك القائمة في الغرب التي تقترح روايات تشخيصية مختلفة للبلقان كـ "منطقة حدودية" طبيعية وثقافية تقع بين العالم الغربي والشرقي الجدل في أوساط النصارى الذين يعيشون في البلقان الذين يرون في الحكم العثماني السبب الرئيس في أفول المنطقة تحت حكم المحتلين " الطاغي " من الشرق ، والجدل في أوساط المسلمين القاطنين في هذه المنطقة الذين يودون ان يروا في الحكم العثماني العصر الذهبي من التسامح حيث تبلورت هويتهم المتميزة. ان انواع الجدل هذه قد تبلورت من خلال الفحص المتبادل، والتي تطورت ايضاً على خلفية مغايرة ولضرورات مختلفة، بحيث يمكن الاشارة الى العلاقة المتبادلة فيما بينها
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2002 جماعة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.


