”يحتاج الإنسان إلى أن يُُسمع كي يكون إنسانًًا “حول مسألة الحضور في حالة الاحتلال في النثر الفلسطينيّّ المترجََم

قراءة في المجموعة القصصيّّة ”بلسان مبتورة“

المؤلفون

  • هداس شبات ندير Kibbutzim College of Education, Technology and the Arts image/svg+xml مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.64166/kmr13k59

الملخص

كيف يُُكتب الأدب الفلسطينيّّ في إسرائيل دون الوقوع في تصنيفات مُُعدّّة مس اًقًب للمحتلّّ والقابعتحت الاحتلال، الضحيّّة والمضطهد؟ كيف تُُكتب القصّّة الفلسطينيّّة بطريقة تخلق تعدّّديّّة فيالمواقف في الأدب العبريّّ؟ يبدو أنّّ المجموعة القيّصصّة بلسان مبتورة تنجح في تحديدحضور فلسطينّّي مختلف داخل الحيّّز الإسرائيليّّ: فهي ليست ثابتة ضمن نظام تعريفاتسياسات الهويّّة، بل مكتوبة كقصص قصيرة مجزّّأة تطمس السرد ال هَمَيمن. ولكن ليس هذافحسب، بل إنّّ الأحداث الصعبة الموصوفة بإيجاز ودون وساطة في النصوص التي أمامناتزعج سكينة القارئ، ويبقى صداها صرخة صامتة قائمة بين القصّّة وقرّّائها. يتزايد حضورالصرخة في مختلف أجزاء الكتاب، وتنضمّّ إليها حركة في المكان، حركة العودة إلى الديارالأصليّّة، أو حركة تسعى إلى تحديد المكان الطبيعيّّ للفلسطينيّّين في إسرائيل/ فلسطين. إلىجانب الصرخة والحركة العظيمة التي نسمعها في القصّّة، هناك أي اًضً توقّّف سرديّّ يسلّّطالضوء على الصدمة الفلسطينيّّة في الحيّّز الإسرائيليّّ ويعزّّزها. وأخي اًرً، تقدّّم القصص أي اًضًخاً طًّ رفي اًعً من الأمل الحذر. أولئك الذين يجرؤون على النظر بعي اًدً ربّّما يستطيعون أنيحلموا بمستقلب مختلف. هل تؤكّّد هذه الممارسات على الهويّّة الفلسطينيّّة على تعدّّد مواقفها،وتطالب بحضورها ووجودها الشمروع في اللغة العبريّّة، وربّّما حتّّى تحويل العبريّّة إلى لغةفلسطينيّّة؟ في الوقت نفسه، ربّّما ينجحون ببطء في استعادة اللغة العربيّّة لتعود كلغة الحيّّز؟الهويّّة الفلسطينيّّة تطالب بحضورها في اللغة العبريّّة وتخلق تشوي اًشً في الأدب العبريّّ، يخلطبين الأزمنة في ”حاضر واسع“ يحوي بداخله النظام الزمنيّّ الإسرائيليّّ، ولكنّّه يخلطه أي اًضًبحضور فلسطينيّّ بحت ومن خلال النظام الزمنيّّ الفلسطينيّّ كحاضر يتوسّّع.

المراجع

التنزيلات

منشور

2025-01-01

كيفية الاقتباس

"”يحتاج الإنسان إلى أن يُُسمع كي يكون إنسانًًا “حول مسألة الحضور في حالة الاحتلال في النثر الفلسطينيّّ المترجََم: قراءة في المجموعة القصصيّّة ”بلسان مبتورة“". 2025. جماعة 27 (يناير): 187-209. https://doi.org/10.64166/kmr13k59.