تركيا فوق الجميع
اعتقاد بن - غوريون باإلمبراطورية العثمانية
DOI:
https://doi.org/10.64166/q8c22v46الملخص
في عام 1906 هاجر بن-غوريون من مسقط رأسه في روسيا إلى اسرائيل. في العقد الذي تاله آمن بن-غوريون بان الخالص للصهيونية سيأتي من اإلمبراطورية العثمانية. ولم يساوره أدنى شك بأنه رغم ضعفها ستستمر بالبقاء. منذ ثورة ”تركيا الفتاة“، وخاصة منذ أن بدأ تعليمه للمحاماة في اسطنبول عام ،1912 آمن بأهمية المبادئ الديمقراطية التي أعلن عنها قادة الحكم الجديد في تركيا، ولم يكن له شك بأن هذه المبادئ في نهاية المطاف سوف تخدم أيضا المصالح الصهيونية. ثقته المتأججة باإلمبراطورية العثمانية، وفي مستقبلها المضمون وانخراط الصهيونية بداخلها، لم تتبدد رغم الواقع العسكري والسياسي الذي نشأ أثناء الحرب العالمية األولى. ولم يتوقع بن-غوريون انهيار اإلمبراطورية العثمانية التي سيطرت على المنطقة 400 عام. حسب رؤيته للواقع في السنين القادمة، يظهر خطأ بن-غوريون الكبير في تفسير التطورات الدولية التي تتعلق بمستقبل الدولة العثمانية. مع ذلك ليس من الصعب فهم التوجه األعمى وراء االعتقاد الساذج حول قدرة العثمانيين على الصمود والبقاء وايضا االنتصار في الحرب، حتى عندما كان من الواضح للجميع انهم في طريقهم إلى الهاوية. التفسير الوحيد المعقول هو أنه كان غير قادر على االعتقاد ان سيناريو من هذا النوع ممكن أن يحدث مهما كان التفسير للتحليالت التاريخية الناقصة وغير الكاملة لكتاب السيرة الذاتية لبن-غوريون في معالجته لمستقبل العثمانيين. كلي أمل أن هذا المقال سوف يوضح ان هذا الشخص الذي اعتبر من الشخصيات العمالقة في زمنه، ارتكب أخطاء واضحة في تنبؤ الواقع
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2012 جماعة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
