البحث وراء أثر جنكيز-خان
ارتفاع أهمية شخصية جنكيز-خانوالجدل ”النيو-دستاني“ في كازخستان
DOI:
https://doi.org/10.64166/6p0f6y37الملخص
في الوقت الذي بدأت مكانة لينين في التدهور في سنوات التسعين من القرن الماضي في االتحاد السوفياتي، بدأت مكانة جنكيز-خان في وسط آسيا ومنغوليا ومناطق معينة من روسيا باالزدهار. ويدعي كاتب المقال ان هذه الظاهرة مرتبطة بجدل واسع، أخترت أن اطلق عليه مصطلح ”جدل نيو-دستاني“ وذلك لغياب مرجع أكاديمي لهذا الموضوع. بالرغم من ان جذور هذا الجدل يمكن مالحظتها قبل الفترة التي سبقت احتالل روسيا للسهوب، الفترة المكونة له كانت بالذات الفترة السوفياتية المتأخرة )من أواخر خمسينات القرن الماضي إلى فترة البيريسترويكا – إعادة الهيكلة االقتصادية(. بعد موت ستالين في منتصف الخمسينات بدأ رجال الفكر من السكان المحليين للمناطق الشرقية لالتحاد السوفياتي يعترضون على الفرضيات االساسية التاريخية السوفياتية. هذه الفرضيات غالبا ما تبناها ستالين نفسه، وكانت تهدف إلى شرعنة النظام العنصري القائم في االتحاد السوفياتي. على الرغم من مرور أكثر من عشرين عاما على انهيار االتحاد السوفياتي، هذا الجدل لم يفقد من أهميته، وإنما على العكس - حظي بانتشار واسع، واستغل لخدمة مصالح المستفيدين وما زال مستغال ألهداف حالية ومستقبلية. وأحد مقاييس البحث المهمة لفهم مرحلة بلورة الجدل ”النيو-دستاني“ والتحوالت في شخصية جنكيز-خان ما زال يحدث في كازخستان.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2012 جماعة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
