”مشكلة األقليات ستحتل مكانة مركزية“
سياسة ”صهيونية-عمالية“، 1917-1942
DOI:
https://doi.org/10.64166/s2dc0c98الملخص
هل كانت الصهيونية حركة وطنية عملت ضد مبادئ العدالة الدولية واألخالق؟ هل ينبغي اعتبارها حركة ”استعمارية“؟ هل اتسم قادتها ب ”النزعة الفلسطينية“؟ وقد تم توجيه هذه األسئلة، في صيغ مختلفة، إلى الحركة الصهيونية منذ بدايتها، وغذت هذه االسئلة النقاش العام والسياسي واألكاديمي حتى يومنا هذا. القصد من هذا المقال أن يسهم في هذه المناقشة بإعادة النظر في حدثين منسيين في تاريخ الدبلوماسية الصهيونية االشتراكية، وقع أحدهما في الحرب العالمية األولى وثانيهما في الحرب العالمية الثانية. في كال الحدثين، عملت نفس القوى: شخصيات أكثر فأقل مركزية في الصهيونية االشتراكية. واستنادا إلى دراسة هذه االحداث التاريخية، يقترح المقال أن المبادئ األساسية للصهيونية ال تتعارض مع المبادئ العالمية التقدمية واإلنسانية المنبثقة من عصر التنوير فحسب، بل أنها متوافقة معها أيضا. وحقيقة أن هذه المبادئ يصعب تنفيذها ويتميز وتنفيذها بمنطقيات متناقضة ليست فريدة من نوعها للصهيونية ومنتجها الرئيسي - دولة إسرائيل بل ترافق هذه الصعوبة التجربة اإلنسانية التقدمية الحديثة منذ بداية مظاهرها قبل بضع مئات من السنين. إن الجدلية بين الوطنية والعالمية قد تكون السبيل االفضل إلى إقامة عالقات دولية أكثر مالءمة، شريطة أن تتحقق في اتجاه إيجابي يسعى إلى التوصل إلى حل بناء سواء على المستوى العملي أو على المستوى المبدئي. هذه ً على القاعدة تنطبق على دراسة الماضي الصهيوني، وحسب ما يراه المؤلف، تنطبق أيضا دراسة الحاضر.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2017

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
