من يصعد جبل الهيكل
النقاش الديني-سياسي في العالم العربي حول زيارة القدس
DOI:
https://doi.org/10.64166/8tncf920الملخص
هل تسمح الشريعة الإسلامية للمسلمين غير الفلسطينيين بزيارة المسجد الأقصى وهو تحت السيادة الإسرائيلية؟ في السنوات الأخيرة كثر النقاش حول هذه السؤال المبدئي في صفوف رجال الافتاء والسياسيين والمفكرين في العالم العربي في أعقاب دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجريئة في 2012 كل عربي ومسلم للوصول إلى القدس وأداء فريضة الزيارة. تعرض هذه المقالة النقاش الذي نجم عن هذه الفضية وتشخص الأطراف المختلفة فيه وتقف على تعقيداته. قضية زيارة القدس، حسب المقالة، تكشف خلافات عميقة حول مفهوم الزيارة التي تقسم العالم العربي والإسلامي. أولأ، في كل ما يتعلق في مصطلحي الدين والسياسة: فمن جهة يرفع أنصار زيارة القدس تحت السيادة الإسرائيلية الحجج الدينية التي تدعم الأهداف السياسية الفلسطينية مع انهم يؤيدون مبدأ فصل الدين عن السياسة، ولكن من جهة أخرى من يرفض الزيارة يدمجون في ادعائهم الدين والسياسة كمنظومة واحدة حسب مبادئ حركات الإسلام السياسي. ثانياً، يتجلى الخلافي المعنى الذي يعطى ل،،التطبيع،، مع إسرائيل حيث يرى أنصار زيارة القدس رفض التطبيع مبدأعملياً يقبل المرونة في حين يعتبر رافضي الزيارة التطبيع،، مبدأ راسخا لا يقبلا لتأويل بتاتا. ,«
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2015 Jama'a: an Interdisciplinary Journal of Middle East Studies

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.


