قصة الخروج من مصر

الذاكرة اليهودية-المصريةفي حلقة النهضة اليهودية في مصر

الملخص

منذ ١٩٢٠ وحتى اقامة دولة إسرائيل عام ،١٩٤٨ نشطت في مصر حلقة من المثقفين اليهودً من طبقة مفكرين تواجدت في الشرقالذين كتبوا بالعربية الفصحى. كانت هذه الحلقة جزءااالوسط منذ النصف الثاني للقرن التاسع عشر. تأثر هؤالء المثقفين بحركة النهضة العربيةوبالكتابة القومية باللغة العربية بعد الحرب العالمية األولى. وقد أسسوا حركة سميت "النهضةاليهودية"، بمعنى ثقافة يهودية بالعربية الفصحى والتي تبنت، طورت ووسعت استراتيجياتالكتابة الفكرية العربية في عصرها، ودمجت ما بين القومية المحلية، الصهيونية والهويةاليهودية الدينية. يركز هذا المقال على الطريقة التي عرض فيها أعضاء هذه الحلقة القصةالتي تقف في مركز عيد الفصح، قصة االستعباد والخروج من مصر. ادعى يوسف حاييميروشالمي بأن عيد الفصح يحافظ على الذاكرة اليهودية الجماعية وذاكرة الخالص األبديلشعب إسرائيل، بينما يصور مصر كشتات. أما هؤالء المثقفين فقد عرضوا القصة على أنهاتثبت العالقة القومية والثقافية بين شعب إسرائيل ومصر، وبنفس الوقت تعزز الديانة اليهوديةوالعاطفة الصهيونية.